مهجري الجعاشن يضربون عن الطعام حتى الموت أمام مجلس النواب , وحاشد يتضامن معهم بالإضراب داخل مجلس النواب
كاتب الموضوع
رسالة
القشائي كول
عدد المساهمات : 7 نقاط : 22 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/05/2010
موضوع: مهجري الجعاشن يضربون عن الطعام حتى الموت أمام مجلس النواب , وحاشد يتضامن معهم بالإضراب داخل مجلس النواب الثلاثاء يوليو 27, 2010 3:27 pm
مهجري الجعاشن يضربون عن الطعام حتى الموت أمام مجلس النواب , وحاشد يتضامن معهم بالإضراب داخل مجلس النواب
في خطوة تصعيدية جديدة أعلن العشرات من مهجري منطقة الجعاشن إضرابهم الشامل والمفتوح عن الطعام حتى الموت أمام مجلس النواب اليوم الأحد، و يأتي هذا الإضراب بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجوههم و دخلوا الشهر الثامن من المعاناة في أحد المخيمات بالعاصمة اليمنية صنعاء. هذا و قد أعلن النائب أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب و رئيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات إضرابه المفتوح عن الطعام في قاعة المجلس تضامناً معهم، و يأتي إضراب النائب حاشد بعد أن أقل من أسبوعين على إضراب كان قد بدأه في قضية أخرى. من جانبها أعلنت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات في بلاغ صحفي أن مناصرة رئيسها حاشد لهؤلاء المواطنين المنتهكة حقوقهم و إضرابه عن الطعام في البرلمان انتصارا لحقوق الإنسان، داعية مجلس النواب و المنظمات المحلية والإقليمية و الدولية للتضامن معهم بما من شأنه إحقاق الحق وتطبيق النظام والقانون، معتبرة تجاهل وصمت الحكومة عن مثل هكذا انتهاكات قبول مطلق بها، و تنكر لواجبات كانت قد قطعتها على نفسها أمام الشعب والمجتمع الدولي ككل. يذكر أن قضية الجعاشن من القضايا البارزة، و أبطالها من الأهالي الذين تم تهجيرهم قسرا من بيوتهم و أراضيهم من قبل شيخ متنفذ تدعمه السلطة، و لم تستطع الحكومة عمل أي شيء تجاههم بالرغم من التوصيات الكثيرة التي صدرت بهذا الصدد من قبل مجلس النواب. و كانت منظمة بلا قيود و هود والتغيير قد أصدروا بيانا مساندا لقرار مهجري الجعاشن، مبديين استعدادهم للوقوف إلى جانبهم حتى تتحق مطالبهم، معتبرة في الوقت ذاته أن تلك الانتهاكات لم تعد مقبولة. كما دعت رئيس الجمهورية و الحكومة ومجلس النواب للتدخل و مغادرة حالة اللامبالاة، مطالبة في الوقت ذاته الجهات المختصة بإغلاق سجون الشيخ ووضع حد نهائيا لاعتداءاته. و في رسالة أخرى توجه بها المهجرون إلى رئاسة مجلس النواب، طالبوها النظر إليهم بعين العطف والرحمة و مراعاة رابطة الأخوة والدين خاصة وأنهم واقعون تحت تأثير الجوع و المرض و الأمطار الغزيرة، آملين تحكيم الشرع والقانون بينهم وبين من ظلمهم حتى يعودوا آمنين إلى بيوتهم و قراهم.